نعرف لكم أن هذا الذي يُقال له المسؤولية ليس ساوياً، ولا يلوح فيه شيء، والحمد لله أن أهل (ش إلوح افش) ليس فيهم أحد مسؤول، وذلك بعد أن شاهدنا الرجال المظبوطين والصيدات المظبوطات متخبزين مع قمامات نواكشوط.
الرجل المظبوط الذي يُقال له يحي ولد حدمين، لم نعرفه، وقلنا إنه واحد من عمال المجموعة الحضرية، فقد كان داخلا في زيرة من القمامة و يجر هيشة الأوساخ (بروت) ولو كان أحد منا في مكانه لقدم استقالته من الوزارة الأولى.
مستشار الرئيس الدكتور اسحاق الكنتي، عرفنا أنه ليس مُتكنتياً لأن ذلك يتنافى مع الدخول في القمامات والظهور مع العامة والرعاع، ولو كان أحد منا مكانه لقال "أف" على الأقل.
مدير الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، الرجل المحترم محمد عالي ولد أددو، تكفل بدار النعيم، ويظل ينشف ويعرق مع عماله، وسمعنا أنه تعيثر في ظاية قرب المطار، كان يجمع أوساخها، وهذا النوع لا نرضاه لأنفسنا، وسواء علينا أن يغضب علينا الحاج عزيز.
ونقول لبيت الله ولد أحمد لسود، أن المنظر الذي شاهدناه فيه، لو شاهده أهل النعمة لقالوا إنه مجنون...عندكم أن بيت الله عاقل؟ وهو الذي شاهدناه يجر جيفة منتفخة في القمامة، هذا ليس ساويا قطعا.
هذا كله قبلناه... لكننا لن نقبل أن مجموعة من أنساب فخامة الحاج عزيز، ابناء عمّ السيدة الأولى والأخيرة، واحلين في القمامة في تيارت، خاصة أن تنظيف نواكشوط ليس من الفسخة في شيء، فقد شاهدنا رجلا مظبوطا اسمه احمد ولد مُريد مع ولد الجيلي اضافة الي العمدة المساعدة لتيارات حاجة منت معزوز وخلق مبادرة انساب الرئيس داخلين في ظايات تيارت المعروفة بالناموس، ما كصرنا لهم شيئا. خاصة أن الرئيس ليس عالما بهم.
موجبه أن فخامة القيادة الوطنية قد عدل شغلة المجموعة الحضيرية، التي قطعا أنها عاجزة عن تنظيف مكاتبها، أحرى مدينة نواكشوط، لكننا نطلب منه أن يفتتح حملة وطنية أخرى للشؤون الإجتماعية، وتحديدا في الجانب المتعلق بالعنوسة، ونعرف أنها ستكون أنجح من حملة النظافة وأكثر فائدة، خاصة أن كل مسؤول سوف يتزوج بثلاث عانسات، سعيا لإرضاء فخامة القيادة الوطنية، وسوف يكون معذورا من طرف الخلطه، إذ أن الامر يتعلق بإرادة سياسية، وتوجيهات نيرة من فخامة القيادة الوطنية، رئيس الإتحاد الافريقي، مُنظف نواكشوط، مُعرص البائرات.
ش الوح افشى
