يتعرض رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني منذ فترة لمؤامرة كبيرة من داخل النظام وخارجه تستهدفه وكبار مساعديه المخلصين له، وهم مدير الديوان محمد ولد محمد الأمين، ووزير الدفاع الفريق حنن ولد سيدي، وقائد أركان الجيوش الفريق محمد بمب مكت، وتستغل هذه المؤامرة وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الألكترونية، لتشويه صورة الرئيس ومعاونيه الكبار والتقليل من إنجازاته..

يعرف الرئيس بحكم تجربته وخبرته الكفاءات الوطنية المدنية والعسكرية، والخارطة السياسية والاجتماعية للبلد، ولم يعط ثقته في هؤلاء اعتباطا، إنما جاء اختيارهم بعد دراسة وتمحيص وتجارب دقيقة، وهو حين اختارهم إلى جانبه كان اختيارا عن وعي ودراية، وسيبقون ‘إلى جانبه يكملون معه مسيرة البناء والتنمية..

إن موريتانيا تقف على أعمدة صلبة، بفضل سياسة رئيس الجمهورية، وقواتها المسلحة وقوات أمنها بقادتها المخلصين لولد الشيخ الغزواني والوطن يقظة جدا، ولاخوف على حاضرها ومستقبلها، وبفضل أعوان الرئيس المخلصين تسير عجلة التنمية والاستقرار بانضابط وثقة، أما هؤلاء الذين يعملون تحت الظلام فإن مخططاتهم مكشوفة ولن تؤثر على مسيرة التنمية والاستقرار، ولن ينالوا من الرئيس ولا من مساعديه..

هذه المؤامرة انكشفت وانكشف القائمون وراءها، وهم تحت المراقبة الدقيقة، بمدنييهم وعسكرييهم، وتوقيف من لم يعتقل منهم مسألة وقت فقط، وسيلحقون بمن سبقوهم إلى المعتقل..

آتلانتيك ميديا