
خلال مأموريته على رأس قيادة الجيوش قام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بإعادة هيكلة القوات المسلحة؛ وتطوريها تسليحا وتدريبا؛ حتى باتت قوة إقليمية يحسب لها حسابها في المنطقة.
وقد تتالت على نواكشوط وفود غربية وإفريقية للاستفادة من تجربتها في تحقيق الأمن؛ وباتت مثالا يحتذى في التصدي للإرهاب والتطرف.
بعد تقاعد الفريق غزواني تولى وزارة الدفاع ومنها ترشح للرئاسة ليجد أمامه تركة ثقيلة من الفساد خلفتها العشرية الماضية؛ وهي تركة ما كان أحد يتصور أنه يمكن القضاء عليها في سنوات قليلة؛ لكن إرادة الرئيس وعمله الدؤوب بهدوء وصمت مكن من استئصال داء الفساد؛ وتوقعاتنا أنه بانتهاء العام الثالث من المأمورية الحالية ستكون تركة العشرية قد تم القضاء عليها نهائيا.
إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يعمل في صمت وبهدوء؛ ليس مستعجلا؛ لكنه واثق الخطوة وسيفاجئ الرأي العام بخطوات وقرارات مصيرية تخدم الوطن والمواطن.٠
آتلانتيك ميديا