التلوث البيئي والتنقيب العشوائي ينذر بكارثة صحية وبيئية في ولايات الشمال

تفاقم حالات السرطان المسجلة في ولايات الشمال بشكل خاص يعود بالأساس إلى التلوث البيئي والتنقيب العشوائي في هذه الولايات؛ وهو واحد من مخلفات العشرية الماضية ولم يتم حله حتى الآن؛ رغم ما أدى إليه من تفشي للسرطان وموت قطعان الماشية.
تقع المسؤولية في شق منها على السلطات الإدارية ممثلة في ولاة الولايات والمنتخبين باستثناء نائب اكجوجت سيدي أحمد ولد محمد الحسن الذي ظل يدق ناقوس الخطر حول التلوث؛ داخل قبة البرلمان منذ انتخابه نائبا؛ لكن يدا واحدة لا تصفق.

مصادر من الشمال اكدت لآتلانتيك ميديا تمالؤ بعض الولاة وبعض المنتخبين مع شركات التنقيب ورجال الأعمال الذين يستثمرون في مجال التنقيب.
أما المسؤولية الكبرى فتقع أولا على وزارة البئة المعنية اساسا بالحد من التلوث البيئي؛ التي تتوفر على ممثليات جهوية في عواصم الولايات كافة؛ ووزارة الصحة المعنية بصحة المواطن وتعزيز الحماية الصحية.

الرأي العام يناشد رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني بالتدخل العاجل وإعطاء التعليمات للجهات المعنية بوضع حد لهذا التلوث الذي ينذر بعواقب وخيمة على موريتانيا بشكل عام وولايات الشمال بشكل خاص.

آتلانتيك ميديا

ثلاثاء, 23/11/2021 - 12:12

          ​