
اتنمية للوطن ولابناء لاسسه واركانه مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية وصعودها الصاروخي، واي شعار او خطاب للتنمية
واي تدخل ل-مفوضية الامن الغذائي التي ينخرها الفساد او للتآزر الذي ولد مشوها ومشلولا- مع فحش الاسعار وصعودها المذهل هو محض هراء، ولعب على العقول، وضحك على الذقون.. ارتفاع الاسعار قنبلة موقوتة وخطر داهم يتربص بالامن وباستقرار المجتمعات وخاصة مجتمعنا الموريتانب الذي بدأ لهيب الاسعار يخرجه عن طوره ووقاره وهدوئه...واي حكومة لا تجابه على المستوى المحلي الصعود العالمي لاسعار المواد الغذائية باجراءات وتدابير وقائية لتخفيف الاثر السلبي لارتفاعها على الاقل، فهي حكومة من ورق و لاتستحق ثقة الشعب ولا هيبة المواطن.. وعلى المواطن ان يدير لها الظهر وان يقابل برامجها وخططها بالرفض المطلق.. ولهذا يتوجب الآن وليس غدا ان توقف الدولة هذا الطوفان المدمر للقوة الشرائية والمنهك للناس في حياتهم وعيشهم.. عليها ايضا ان تتصدى لصعود اسعار المواد الضرورية والتي لم تعد تطاق.. لقد اصبحت اسعار هذه المواد كابوسا يؤرق مضاجع ارباب الاسر ، واصبحت الفاتورة غالية جدا وليس فقط بالنسبة لاصحاب الدخل المحدود وانما لكبار الموظفين واصحاب الدخل المتوسط.. هذه نصيحتنا للدولة وللمنظومة الحاكمة ولكل المنتفعين من النظام .. علينا جميعا ان نتوقع الاسوأ اذا ما استمرت اسعار المواد الغذائية في هذا الصعود الرهيب...
محفوظ الجيلاني