
بدات وتيرة أصوات أحزاب معارضة المتنقدة للنظام ترتفع منذ اسابيع حيث اتهمه بعضها باغلاق الباب أمام الحوار؛ والمسؤولية عن ارتفاع الأسعار وصعوبة الظروف المعيشية.
فماهو السر وراء تظاهر المعارضة الآن؛ وانتقادها للنظام؛ ووقوفها ضد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ وهي التي كانت تدخل القصر وتخرج منه يوميا بتصريحات تثمن وتشيد بالانفتاح والمهادنة.
ما الذي طرأ على خطاب المعارضة وماذا تريد بالضبط.؟
يجمع المتابعون للشأن المحلي أن يقظة المعارضة التي جاءت متأخرة نتيجة قرب موعد الانتخابات التشريعية والبلدية العام 2023؛ وهي محاولة لاستعادة بعض الزخم الشعبي المعارض المفقود منذ وصول ولد الغزواني للسلطة؛ لكن المؤكد أن المعطيات على الارض تغيرت كثيرا وما حققته المعارضة في انتخابات 2018 لن تحقق نصفه في 2023..
والأيام بيننا..
آتلانتيك ميديا