
انتشرت بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة تسجيلات صوتية وتدوينات على التواصل الاجتماعي تدعو للشرائحية والقبلية، وتذكي نار الفتنة بين أبناء الشعب الموريتاني، وهي جزء من مؤامرة تستهدف الرئيس ولد الشيخ الغزواني من داخل وخارج نظامه، بدأت مؤخرا، لا تحترم القانون وتستهزئ بالعدالة، بهدف التشويش عليه، لأنه نظام عادل وحقق إجماعا داخل الساحة السياسية معارضة وموالاة، والغريب أن بعض من ينشرون هذه الصوتيات يظنون أنهم يخدمون ولد الشيخ الغزواني وهم يسيؤون إليه..
إن الأمور واضحة جدا، والبرلمان قد صادق على قانون حماية الرموز الوطنية، ويجب أن يطبق على الجميع إذ لا أحد فوق القانون، سواء كان كبيرا في السن أو صغيرا، وبغض النظر عن انتمائه القبلي أو الشرائحي أو الجهوي..
نظام ولد الشيخ الغزواني مدعو للوقوف في وجه هذه الموجة من التسجيلات الصوتية والتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا تتضرر اللحمة الوطنية، والتعايش السلمي الذي طبع حياة هذا المجتمع منذ قرون عديدة، ويراد لها اليوم أن تتحول إلى صراع طبقي وشرائحي وقبلي، يهدد كيان الدولة ووحدتها الوطنية، خاصة أن بعض الحقوقيين والشخصيات السياسية، باتت تستخدم هذا الموضوع كواجهة تجارية لاستدرار الأموال..
كما أن محاولة تكريس القبلية في هذا الوقت خط أحمر، والذين يقفون خلفه يسيؤون للرئيس ولد الشيخ الغزواني، وعليهم أن ينتهوا عن هذا النوع من التصعيد الذي يقف خلفه المفسدون من العشرية داخل النظام..
تطبيق القانون على الجميع هو الخطوة الأولى لتكريس العدالة، ووضع حد لدعاة الفتنة والفوضى، الذين ينفذون أجندات لا تخدم مصلحة البلد أو استقراره..
محمد سالم ولد الهيبة