الشعب الموريتاني يرفض خطاب القبلية والتطرف

يجمع الشعب الموريتاني على رفضه التام لأي محاولة من أي جهة لتفرقته أو المس من أمنه الداخلي.

كما تجمع كل فات الشعب على الوقوف في وجه الناس التي تحاول تفرقة الشعب الموريتاني، عن طريق القبلية والشرائحية والمفاضلة  بين أبنائه الكرام.

لقد امتلأت الساحة الوطنية مؤخرت بأدعياء الحقوقية الذين يعملون على تأليب الناس ضد اخوتهم وجوارهم وخلق الازمات والتصادمات بين الأسر الموريتانية ومختلف العشائر التي كان يجمعها مشرب واحد ويحلها سكن واحد، وها هم هؤلاء المخربين يقدمون اليوم على  نشر البعض وإشعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد لبناء قضايا وهمية يتم تسويقها في الغرب وتطبيقها وإشاعتها محليا للاستفادة من معاناة الضعفاء والمغلوبين على أمرهم وكسب أموال طائلة من خلف ذلك، متذرعين بإدعاء التحرر ومحاربة الغبن ونزع الظلم عن الطبقات الهشة.

إن جميع أبناء موريتانيا شعب واحد لا تفرقنا اي فوارق لا لون ولا جهة ولا مكانة علمية ولا اجتماعية، ويجب أن نحافظ على تلاحمنا ووحدتنا الوطنية وتناغم مكوناتنا المختلفة لننعم بالسلم والأمن ونعيش بخير وعافية، ولا نمنح أدعياء التحرر أي فرصة لبث سمومهم القاتلة.

ويجب على جميع أبناء الشعب الموريتاني أن يقفوا وقفة رجل واحد في وجه خطاب التطرف والقبيلة والجهوية، ويرفضوا أي ميز على حساب اللون أو الجهة.

وختاما فإن رئيس الجمهورية محمد ولدالشيخ الغزواني كان قد أكد في خطابه في مهرجان المدن القديمة أن الدولة ستسهر على منع أي مساس بالوحدة الوطنية أو إثارة النعرات القبلية، وترفض أي تدخل باسم القبيلة، فنحن نعيش في دولة لها قوانينها الخاصة ولسنا في غابة.

اتلانتيك ميديا

سبت, 11/12/2021 - 09:34

          ​