
وصل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى السلطة في ظرف وطني بالغ التقيد؛ تهيمن عليه تركة ثقيلة من الفساد خلفتها العشرية الماضية؛ وما لبث أن واجه ظروفا صحية ناجمة عن الانتشار العالمي لوباء كوفيد؛ وما نجم عنه من إغلاق للحدود وارتفاع في أسعار السلع العالمية.
وسط هذا الجو غير المساعد؛ بدأ ولد الغزواني مواجهة تركة العشرية وإكراهات وباء كورونا؛ وحتى اليوم فهو يدير دفة النظام بعقلانية وحنكة؛ يسير بثقة وهدوء؛ وواهم من يعقتد أن مخلفات العشرية يمكن التخلص منها في سنتين او ثلاثة.
وعلى جميع الوطنيين المخلصين الالتفاف بكثرة خلف رئيس الجمهورية والوقوف وراء كل خطوة يخطوها؛ ودعمه في مواجهة هذه التركة الثقيلة؛ وهذه المؤمرة التي يتعرض لها من داخل وخارج نظامه.
ولد الشيخ الغزواني رئيس موريتانيا الذي كانت تبحث عنه منذ عقود؛ وعلينا أن نساعده للنهوض بالبلاد ووضع قطارها على السكة الصحيحة.
آتلانتيك ميديا