
على السلطات العمومية توفير مختبر حديث للتأكد من سلامة الأغذية والأدوية التي تدخل بلادنا عبر الميناء والمطار.
فقد بات الوضع في منتهي الخطورة بسبب انتشار السرطات والأمراض الناجمة عن الأدوية المزورة والأغذبة المنتهية الصلاحية؛ التي تنتشر بكثرة في عموم البلاد.
حتى أن مستشفى السرطان بات بوابة للموت فقط لايخرج منه مريض إلا إلى القبر.
إن سنوات العشرية الماضية شهدت حالة من الفوضى غير المسبوقة في قطاع التجارة عبر منح تراخيص الاستيراد والتصدير لكل من هب ودب؛ لدرجة أغرقت معها السوق بالنفايات.
السلطات العليا في البلد مطالبة بإسناد مهمة الرقابة على العذاؤ والدواء لحكومة جديدة وقوية وفاعلية؛ وليس هذه الحالية المعروفة بالفشل والتخبط.