الزيارة التاريخية التي يؤديها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ خطوة موفقة من الرئيس نحو تعزيز علاقات الأخوة والجوار بين موريتانيا والجزائر.
يرتبط البلدان بصلات قوية في مجالات السياسية والاقتصاد والشؤون الدبلوماسية؛ والعسكرية؛ والأمنية جسدتها تبادل الزيارات بين الوفود المدنية والخبراء العسكريين والأمنيين؛ بما فيه زيارة قائد الأركان التي كانت ناجحة؛ وقد سبق لرئيس الجمهورية أن عمل على توطيد هذه الصلات أيام توليه قيادة الأركان؛ قبل أن يصبح رئيسا؛ وقد عمل مع رفقيه عبد المجيد تبون على تطوير وتعزيز هذه العلاقات.
يعمل الطرفان دبلوماسيا على بسط الأمن في منطقة الصحراء؛ وتعزيز الشراكة الاقتصادية في شتى المجالات؛ بغية النهوض بشعوب المنطقة..
الجزائر وموريتانيا شعب واحد في دولتين وما يربطهما أكثر مما يفرقهما؛ والرئيسان مدعوان اليوم لتجسيد تطلعات الشعب الجزائري والموريتاني؛ بحنكتهما ووطنيتهما وحرصهما على مصالح الشعب؛ كما قال مدير إإذاعة موريتاتيا محمد الشيخ ولد سيدي محمد.
ولد الشيخ الغزواني وتبون يضعان اليوم قطار التعاون والانسجام على سكته؛ وسيكون لهذه الزيارة ما بعدها بكل تأكيد..
نتمنى أن ينجح الرئيسان في تحقيق الآمال المعلقة على هذه الزيارة التاريخية؛ وأن تكون بداية لطي صفحة الخلاف العابر بين الجزائر والمغرب؛ وأن تساهم في حل الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا ومالي وباقي دول المنطقة.
آتلانتيك ميديا