
يتعرض رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني منذ فترة لمؤامرة كبيرة من داخل النظام وخارجه تستهدفه كلما خطا خطوة جديدة إلى الأمام، وتستغل هذه المؤامرة وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الألكترونية، للتشويش على مسيرة التنمية؛ وكانت آخر فصولها قضية الشاي "الوركة" التي اتضح أنها مؤامرة فقط.
يعرف الرئيس بحكم تجربته وخبرته حجم المؤامرات والواقفين ورءاها؛ ولايعيرهم أي اهتمام لأنه مؤمن بأن قافلة موريتانيا الحديثة لن تتوقف مهما تكاثرت المؤامرات وتنوعت.
إن موريتانيا تقف على أسس صلبة، بفضل سياسة رئيس الجمهورية، وعجلة التنمية فيها تسير بانضابط وثقة، أما هؤلاء الذين يعملون تحت الظلام فإن مخططاتهم مكشوفة ولن تؤثر على رئيس الجمهورية ولا على برنامجه الوطني الطموح.
هذه المؤامرات انكشفت وانكشف القائمون وراءها، من داخل النظام ومن خارجه؛ وفشلت كل مخططاتهم؛ وسيفشل غيرها بإذن الله فقافلة ولد الشيخ الغزواني تسير رغم نباح الكلاب..
آتلانتيك ميديا