مستشارو الرئيس يباشرون عملية النظافة

ما إن أعطى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إشارة انطلاق الحملة التنظيفية لمدينة انواكشوط حتى هب كبار المسؤولين في تلبية الدعوة بدءا بمستشاريه وحتى أعلى هرم في المسؤولية، مباشرين عملية التنظيف بأيديهم ومن دون خجل أو تردد.

حيث كان مستشارو الرئيس في طليعة المباشرين للعملية بدءا بالعلامة والشيخ بو ميه ولد ابياه مرورا بأبراهيم ولد داداه ومدير ديوان رئيس الجمهورية، ونهاية بزيدان ولد أحميده، مبرهنين على ضرورة المشاركة وبحماس وقوة في هذه الحملة النظافية التي تخدم البلد ومواطنيه، ومؤكدين ما تحمله من معاني المواطنة والوفاء للعاصمة الموريتانية العزيزة.

 

ورغم أن هذه الحملة ماتزال في بدايتها لكنها مع الوقت سوف تثبت لساكنة انواكشوط أن نظافة العاصمة أمر يتوقف عليهم أنفسهم كأفراد وجماعات  وتقع مسؤوليته على رقابهم، حتى يستيقن الجميع أن أنه لا دور للبلديات ولا للمجموعة الحضرية في نظافة انواكشوط بل هي مسؤولية المواطن وعليه أن ينطلق ويبدأ من حيزه سواء كان صاحب محل أو أهل أسرة أو أيا كانت وظيفته في العمل، فعلى جميع سكان انواكشوط إن أرادوا عاصمتهم نظيفة أن يعملوا على إنجاح هذه الحملة والسعي في استمرارها وأن لا يتكلوا على جهات أخرى لا تحمل أية مسؤولية من الأمر.

 

وحيث أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قد منح  مواطنيه أهل انواكشوط هذه الفرصة الجادة فعليهم أن يعينوه ويستميتوا في ذلك دفاعا حتى يتحقق لهم حلم عاصمة نظيفة خالية من الاوساخ والأوبئة.

 

ثلاثاء, 28/10/2014 - 09:07

          ​