
تملك الدولة الموريتانية ثروات حيوانية و معدنية من ذهب ونحاس، وسمكية هائلة إضافة إلى ثروتها الزراعية التي لم تستخدم بصفة جيدة وفنية.
وهي ثروات يمكن أن تجعل موريتانيا في مقدمة الدول القوية اقتصاديا لو وجدت حسن التدبير والتسيير وتم جعل الرجل المناسب في المكان المناسب، وتم منح الفرصة لأصحاب الكفاءات والخبرة.
وليس ذلك كل ما يميز موريتانيا من ثروات بل إن ثرواتها الحقيقية التي تميزها عن غيرها هي العلم، لما تحويه من أدمغة عالمة ومن علماء وأصحاب معارف واسعة، الأمر الذي يجعلها تحتاج أكثر إلى بناء جامعات لإكمال الدراسة وخدمة أبنائها المتميزين، حتى يتم تخريج جيل من العلماء العاملين في جميع التخصصات الحديثة والتخصصات التقليدية وفي علوم الدين، لخدمة الوطن من كل زاوية، فنحن قادرين على تصدير العلم للعالم.
إن ما تحتاجه موريتانيا اليوم أكثر من أي وقت مضى هو أن يتم إبعاد المفسدين عن الواجهة، ومنح الفرصة لأبنائها المخلصين البررة في خارج الوطن وداخله.
فعلى رئيس الجمهورية محمد ولدالشيخ الغزواني أن يبعد المفسدين المتحكمين في زمام الأمور عن الواجهة، كأول خطوة لبناء موريتانيا، ويشكل حكومة نزيهة قادرة على خدمة الوطن، وأبنائه المحتاجين.
اتلانتيك ميديا