انقلاب سياسي على برنامج ولد الشيخ الغزواني

مع نهاية الشهر الحالي يدخل رئيس الجمهورية في النصف الثاني من مأموريته الرئاسية الأولى، وسط خلاف حول تقييم الانجازات من طرف المتابعين، لكن الذي لا خلاف عليه، أن هناك انقلابا سياسيا ضد برنامج الرجل، تم التخطيط له بعناية فائقة، من طرف بعض المتآمرين على الرئيس من داخل النظام وخارجه، ونجحوا فعلا في تنفيذ مخططهم الرامي إلى لفت الانتباه عن المكاسب التي تحققت والتقليل من شأنها، وتشويه صورة النظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بواسطة بعض المدونين والصحفيين الذين يتم اكتتابهم وتجنيدهم لهذا الغرض..

ونحن ندخل مع الرئيس ولد الشيخ الغزواني نصف المأمورية الأولى فإن الغيرة على موريتانيا تدفعنا بجد إلى دعوته للتخلص من هؤلاء الذين يسيطرون على المشهد السياسي، ويوجهون بوصلة الرأي العام ويديرون مفاصل الدولة، ومن بينهم سياسيون وأعضاء في الحكومة وقياديون في الحزب الحاكم ورجال أعمال من مخلفات العشرية الماضية، لا يريدون لهذا النظام أن يتقدم، أو يستقر..

نحن الآن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تطهير الجهاز التنفيذي للدولة، من هؤلاء حتى يتسنى للنظام تطبيق برنامج رئيسه الانتخابي بهدوء وفاعلية، وما لم يحدث ذلك فإن كل الجهود ستفشل..

آتلانتيك ميديا

أحد, 16/01/2022 - 14:58

          ​