
البيان الصادر عن مالي يحتاج إلى توضيح في بعض جوانبه؛ فأي تحقيق لاتشارك فيه المؤسسة العسكرية والأمنية في موريتانيا لايمكن الوثوق بنتائجه؛ لأن بعض الضحايا موريتانيون؛ وقضيتهم تشغل الرأي العام الوطني؛ لأن دماءهم لن تذهب هدرا.
النقطة الثانية أن البيان المالي تأخر حتى وصل الوفد الموريتاني إلى بامكو وهذا يوحي بعدم جدية الجانب المالي في المسألة.
نحن هنا لا نحرض ضد الشقيقة مالي ولاندعو للعنف؛ لكننا نريد توضيح الأمور أكثر قليلا؛ فالرأي العام في الدولتين وأهالي الضحايا من الموريتانيين والفولان يتطلعون لتحقيق شفاف ونزيه يحدد المسؤولية ويعاقب الجناة أيا كانوا.
آتلانتيك ميديا