
تفاجأنا برسالة شكر لرئيس الجمهورية موقعة نيابة عن أسر الضحايا في عدل بكر وآمرج الذين قتلوا الأسبوع الماضي؛ في الحدود المالية؛ ومحل استغرابنا هو الفعل الذي قام به الرئيس حتى يستحق كل هذا الشكر؛ فهو لم يقم بغير واجبه؛ وهذا الأسلوب قديم وهو الذي تم به تضليل معاوية وولد عبد العزيز؛ وغيرهم؛ حتى توهموا أنهم فوق البشر..
الشكر مستحق فقط لمن يأتي بالمجرمين مقيدين بالسلاسل؛ أما المواساة فهي فعل طبيعي وواجب على رئيس الجمهورية وغيره؛ أما إرسال الوفد الوزاري إلى مالي فقد جاء متأخرا ولم ينجح في مهمته.
علينا التخلي عن مثل هذه الاساليب التي يقف وراءها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وهي لم تعد ملائمة في هذا العصر؛ ولاتفيد النظام ولا أسر الضحايا ولا الشعب الموريتاني.
وطبيعي أننا في آتلانتيك ميديا نعزي اسر الضحايا ونتمنى لهم الصبر وللشهداء الرحمة والغفران.
آتلانتيك ميديا










