
البرلمان الذي رفض زيادة أجور المعلمين والجنود كان عليه أن يرفض حفل عشاء الوزير الأول؛ الباذخ؛ في زمن انتشار كورونا وغلاء الأسعار وفشل الحكومة في تنفيذ برنامح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني..
حفل عشاء بمثابة رشوة تقدمها الحكومة الفاشلة للنواب سنويا؛ دون أن يكون لها مبرر..
للأسف اتضح أن البرلمانيين لايمثلون الشعب؛ وإلا لاتخذ من الدفاع عن مصالح المواطنين شعارا وهدفا ساميا؛ بدل محاباة الحكومة والتصفيق لفشلها في كل شيئ.
إن النائب الحقيقي والجاد هو ذلك الذي ينتقد ارتفاع الأسعار وتردي خدمات الصحة والتعليم؛ ويدافع تحت قبة البرلمان عن المصلحة العامة؛ ولايستجيب للضغوط والابتزاز والرشوة..
نتمنى أن يكون البرلمان في طبعته القادمة أكثر تمثيلا للشعب الموريتاني..
آتلانتيك ميديا