خلق الضخ الإعلامي المكثف، ومتعدد المصادر، حالة من "عولمة المشاعر"..
- عولمة المشاعر هذه، وإن كانت أخرجت الجوانب الإنسانية في نفوس الجميع، إلا أنها وبالمقابل حدت من صدقيتها، مما جعل عناصر "الإثارة والتشويق والفرجة" تطفو أحيانا..
- إعلام الإثارة والبحث عن نسب المشاهدة و "اللايكات" ساهم بشكل جنوني، في التلاعب القاتل بمشاعر الناس، فكان يحملهم أحيانا إلى سماوات الأمل، ليهبط بهم فجأة في دركات اليأس..
- قد يكون من الضروري مستقبلا التفكير في تحقيق معادلة تجمع بين حق الناس في الحصول على المعلومة، وحق احترام مشاعر ذوي من يكونون عرضة لمثل هذه الأحداث ذات الطابع المأساوي...