
كان خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في اديس أبابا خطاب العارف المتبصر بقضايا القارة والمنطقة بشكل خاص.
فقد دق ناقوس الخطر في منطقة الساحل؛ متحدثا عن خطورة الإرهاب الذي يشكل خطرا جسيما على القارة.
فعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها مجموعة دول الساحل الخمس وشركاؤها، والنتائج الملموسة التي تحققت ميدانيا، فإن الوضع الأمني العام في هذه المنطقة لا يزال جد مقلق، فالإرهاب يتمدد، يوما بعد آخر، خارج حدود هذه الدول، مشكلا بذلك خطرا جسيما على القارة بمجملها. يضيف رئيس الجمهورية..
منذ فترة أدرك الأفارقة أن موريتانيا بقيادتها الجديدة ومؤسستها العسكرية والأمنية نجحت في تنفيذ مقاربة وطنية شاملة للقضاء على التطرف؛ وهي المقاربة التي باتت محل إشادة من طرف دول إفريقية وغربية؛ وكانت نموذجا تسعى مختلف الدول لتطبيقه..
آتلانتيك مديا