
في مشهد هوليدي، وجد فريقنا اليوم نفسه تحت رحمة قائد “عصابة إجرامية” في رابعة النهار..
الفريق كان في مهمة تصوير في منطقة “لحرايث” بالسبخة حينما باغتهم شخص وصفوه بانه قوي البنية فارع القامة تشي تصرفاته بانه تحت وقع التخدير .. وهددهم بالضرب والتصفية، مخاطبا من يبدو انه ساعده الأيمن بقوله : “بسرعة اقتل هذو ازنياكه” “هذا مع سيل جارف من العبارات العنصرية المقيتة.. ويضيف الزملاء ” يبدو أن بقية أفراد عصابته كانوا يراقبون المشهد في مكان غير بعيد. حيث انضم أحدهم لقائده الذي أصدر له أمرا واضحا مرة اخرى بالاعتداء على أحد أفراد الفريق. “
وأمام هذا المشهد السيريالي المخيف اضطر افراد الفريق لمداراة قائد العصابة بما بحوزتهم من النقود مضطرين للانسحاب من المكان، وبالكاد أنهوا مهمتهم التي قدموا من أجلها.
ونقل احدهم عن المزارع الذي كان الفريق يصور معه القول إن هذا المشهد أصبح روتينيا يحدث امامهم كل يوم..
وقع هذا في رابعة النهار ووسط العاصمة، فكيف سيكون الحال في المناطق النائية وتحت جنح الظلام…!!؟؟