
تضافرت جهود الجميع فور الإعلان عم كارثة مجهر اصبيبيرات الخميس الماضي فتحرك رجال الأعمال والمنتخبون ونقابات المنقبين والسلطات الإدارية والأمنية تحت إشراف مباشر من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
ساهم الجميع كل من موقعه في انتشال الضحايا؛ فتبرع رجال الأعمال بآلياتهم؛ وتحركت شركة معادن بمعداتها وتابع رئيس الجمهورية جهود الانقاذ لحظة بلحظة.
الشكر موصول لهؤلاء جميعا على ما قدموه من جهود جبارة في هذه المحنة؛ وهي فرصة نعزي فيها أسر الضحايا ونرجوا للمصابين الشفاء العاجل؛ وندعوا الجميع للتحلي بالمسؤولية فليس الوقت للمناكفات والشحناء والردود..
الوقت للمؤازرة والتخفيف عن أسر الضحايا؛ والاصطفاف وراء قيادة البلاد السياسية؛ حتى نتجاوز معا تبعات هذه الكارثة؛ ونمهد الطريق سالكا أمام غد أفضل؛ تختفي فيه مثل هذه الكوارث عبر التوعية والتحسيس بمخاطر التنقيب العشوائي والالتزام بمعايير السلامة التي تحددها الجهات الوصية..
آتلانتيك ميديا










