
في ظروف صعبة وبالغة التعقيد بسبب بعد منطقة اصبيبرات عن العاصمة؛ قامت السلطات المعنية ممثلة في الإدارة العمومية وشركة معادن موريتانيا وبإشراف مباشر من رئيس الجمهورية بجهود جبارة لإنقاذ المنقبين؛ وهي الجهود التي تكللت بانتشال أحد الضحايا حيا يرزق.
كما ساهم المنقبون ونقاباتهم ورجال الأعمال والمنتخبون والمواطنون العاديون في مجهود الانقاذ عبر توفير الآليات والجرافات والتطوع للحفر اليدوي وجلب المياه..
ما حدث مجرد حادث شغل يحدث في كل دول العالم والحكومة تعاملت معه بسرعة واحترافية كبيرة؛ تحسد عليها؛ رغم الإمكانيات المحدودة؛ وصعوبة التضاريس وبعد مكان الانهيار.
نسدي كامل تشكراتنا للجهات الرسمية وعلى رأسها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تابع الحادثة المأساوية لحظة بعد لحظة؛ كما نشكر مدير معادن موريتانيا حمود ولد امحمد ونائب الشامي ورجال الأعمال ونقابات المنقبين؛ ونطالب بتحقيق شفاف ونزيه في هذه القضية.
آتلانتيك ميديا










