
خصص قائد أركان الجيوش الفريق المختار بله شعبان في مذكرة عمل منشورة أياما في الأسبوع لاستقبال المدنيين والعسكريين؛ السابقين؛ للتعرف على مشاكلهم المتعلقة بالمؤسسة العسكرية..
اليوم فوجئ الرأي العام بمئات الأشخاص من بينهم أصحاب سوابق وعسكريون سابقون محترمون ومندنيون مندسون تجمهروا أمام قيادة الأركان بدعم وتوجيه من أزلام النظام السابق؛ لإحداث فوضى أمام القيادة؛ وحين علم القائد بالمتجمهرين بعث إليهم مستفسرا عن مشاكلهم؛ لكنهم أحدثوا فوضى أمام العسكريين؛ مما يعني أن هدفهم لم يكن بريئا؛ وقد أكد لهم الضباط المنتدبون أن التسجيلات المزعومة بدعوتهم للقيادة ليست صحيحة.
اليوم فإننا نؤكد أن المؤسسة العسكرية إحدى أهم مؤسسات الدولة وأكثرها تنظيما واحتراما؛ وقائدها الفريق مختار بله شعبان يفتح أبوابه أمام الجميع وليس من القادة الذين يغلقون أبواب مكاتبهم..
ما نشير إليه في الأخير أن الواجب الوطني يلزمنا جميعا باحترام المؤسسة العسكرية والدفاع عنها أمام دعاة الفوضى والتخريب المدفوعين من أزلام النظام السابق..
آتلانتيك ميديا










