
مرة أخرى نجدد الدعوة لتأميم شركتي تازيات وأم سي أم وتأسيس شركة وطنية للمعان، تقوم بدورهما وتتولى تسيير ثرواتنا المعدنية الهائلة، بدل نهبها من طرف الشركات الأجنبية..
هذه الشركة ستكون رافعة جدية للاقتصاد الوطني، إذا عهد بإدارتها للوزير السابق حمود ولد امحمد مدير شركة معادن موريتانيا حاليا، وستستفيد من خبرات الكوادر الوطنية من مهندسين وخبراء، وتفتح فرص العمل أمام آلاف الشباب الموريتانيين الذين يتواجدون في مختلف أنحاء العالم، فضلا عن كونها ستساهم في تنمية القطاع ومرتنته..
إن موريتانيا بحاجة لفتح صفحة جديدة في مسيرتها التنموية، بعد عقود من تمكين الأجانب من نهب الثروات، ودفع الرشاوى والعمولات لكبار المسؤولين مقابل التغاضي عن عمليات النهب غير المعلنة..
ونحن نعتقد أن رجلا كحمود ولد امحمد مؤهل بفعل خبرته وتجربه للنهوض بهذا القطاع إذا أتيحت له الفرصة ومنح الصلاحيات الضرورية..
آتلانتيك مديا