منذ فترة يتعرض رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ونظامه لحملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وفي الصحافة الالكترونية؛ لأسباب ليس لها من تفسير سوى بأنها انعكاس لصراع داخلي؛ يذكيه أنصار النظام السابق من داخل الأغلبية.
ذلك أن رئيس الجمهورية حقق الكثير في ظرف قصير رغم الظروف المحلية والدولية غير المساعدة؛ بما فيها تداعيات حائحة كورونا؛ وتأثيره القوي على أسعار البضائع والنقل البحري وإغلاق الحدود؛ إضافة إلى الحرب المستعرة هذه الأيام بين الدول المصدرة..

فارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية هذه الأيام؛ ونحن دولة مستوردة وانعكاس هذا الارتفاع على أسواقنا أمر مفروغ منه؛ كحال جميع دول العالم؛ وليس مبررا كافيا لهذه الحملات المتواصلة ضد الرئيس ونظامه.
والمراقب الموضوعي يدرك بوضوح حجم المكاسب التي تحققت؛ رغم إكراهات الواقع وقصر المدة الزمنية؛ وفي مقدمتها استتباب الأمن والسكينة..
إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بحسه الوطني ونظرته الثاقبة يقود البلاد على أسس صلبة وبرؤية واضحة؛ وما يثار حول أداء نظامه يفقتد للموضوعية؛ ويدخل في إطار صراع الأجنحة الذي تعرفه كل أنظمة العالم..

آتلانتيك ميديا