منعت السلطات الموريتانية "فرقة الراب ديام مين تكي" من إقامة حفل بالعاصمة، كان مقررا أن يتم تنظيمه اليوم السبت، بعد عودة الفرقة من منفى استمر 10 سنوات في أوروبا.
وأوضح عضوا الفرقة مار با وعثمان صو في تصريح لوكالة الأخبار، أن السلطات أعطتهم الترخيص قبل أن تسحبه وتمنع إقامة الحفل، الذي كان سيشهد عرض "ألبوم 30 عاما".
وأضاف مار با وعثمان صو، أن الألبوم يتحدث عن "المشاكل التي تعاني منها موريتانيا، وضرورة رفعها"، مؤكدين أن محامي الفرقة بدأ التحرك "إذ لا يمكن أن نقطع 7 آلاف كيلومتر ونخرج ألبوما من أجل لقاء معجبينا ويلغى الحفل".
وأكد فنانا الراب عودتهما إلى موريتانيا من بلجيكا "بنفس الأهداف ومن أجل نفس المعركة، نقول لا للعنصرية ونطالب بالمساواة والعدالة"، معتبرين "أن لا شيء تغير، فبمجرد وصولك للمطار ستلمس أن هناك من يعيشون بشكل جيد، ومن هم في ظروف سيئة".