بدأت بعض الأحزاب السياسية في الظهور مؤخرا عبر بيانات تتحدث عن اختفاء موريتانيين شمال مالي وقتلهم؛ وهو الحادث الذي لم تتكشف ملابساته حتى الآن.
الرأي العام الوطني يتساءل أين كانت هذه الأحزاب المعارضة قبل هذه الحادثة؛ وأين الحزب الحاكم؛ فلم يسجل الشارع حضورا للأحزاب السياسية منذ أشهر؛ لا في الحديث عن ارتفاع الأسعار؛ وغلاء المعيشة؛ وقضايا المواطن البسيط

أين الأحزاب السياسية والمنتخبون والنخبة السياسية من هذه الأحداث؛ ولماذا لم نسمع لها صوتا قبل يوم أمس مع أن حادثة الاختفاء مرت عليها ثلاثة أيام حتى الآن ولم يدن أي منهم قتل ابنائنا واختفاءهم..
لقد برهنت الأحزاب السياسية بموالاتها ومعارضتها أنها أحزاب موسمية فقط؛ تنتظر الانتخابات وتركب الأمواج لاستغلال الفرص وآخرها قضية القتلة و المفقودين في مالي التي كشفت حقيقة النخبة السياسية.
آتلانتيك ميديا