
أوقفت الشرطة بنواكشوط الجنوبية متهما على الأقل، فيما تواصل التحقيق فى المكالمات الهاتفية لهاتف فتاة قاصر اختفت من منزل ذويها فجأة بأحد أحياء الولاية.
موقع "زهرة شنقيط" نسب لمصادر بعائلة الفتاة المختفية قولها إن الفتاة المختفية تلقت اتصالا هاتفيا من شخص مجهول فى منزل ذويها، وغادرت المنازل إلى وجهة مجهولة، بعد ترك هاتفها لدى أختها بذات المنزل.
ذات المصادر قالت إن الفتاة من مواليد 2005، وقد تم تزويجها وهي فى الحادية عشر من عمرها، وقد كانت إلى غاية اختفائها من المنزل تسكن مع خالتها دون أن تلاحظ عليها هذه الخالة أي علامات انحراف، أو تردد على المناطق المشبوهة، كما أكدت هذه المصادر العائلية أن الفتاة القاصر تركت ابنتها ذات الخمسة أشهر بمنزل خالتها قبل اختفائها.
الشرطة التي باشرت التحقيق في قصة الاختفاء المثيرة لم تنشر حتى الآن أي جديد في الملف، وسط قلق متصاعد بين ذوي الفتاة من امكانية تآمرها مع آخرين من أجل الاختفاء فى بعض المناطق السكنية، أو الاقامات المؤجرة بنواكشوط.