طابور خامس يحاول النيل من قيادة أركان الجيوش والأمن الداخلي والخارجي

ارتفعت اصوات الطابور الخامس مؤخرا عقب حادثة "ربينة العطاي" شمال مالي؛ لتحميل قيادة أركان الجبوش والأمن الداخلي والخارجي المسؤولية؛ في استهداف واضح ومكشوف للمؤسسة العسكرية والأمنية الضامن الوحيد لحوزة التراب الوطني؛ وتأمين المواطنين والأجانب المقيمين والعابرين على حد سواء..
لقد وقعت حادثة ربينة العطاي والحوادث التي سبقتها خارج التراب الوطني وعلى بعد عشرات الأميال من الحدود؛ في منطقة يسيطر عليها قطاع الطرق والإرهابيون؛ ولا تخلو من مواجهات يومية.
المسؤولية هنا تقع مناصفة بين المواطنين والنظام المالي؛ فقد كان الأولى بالموريتانيين الذين يدخلون مالي توخي درجات الحيطة والحذر؛ وإبلاغ الجهات الأمنية بتحركاتهم مسبقا للتنسيق مع الجيش المالي؛ وعليهم في هذه الحالة عدم حمل الأسلحة او الوقود وغيره من الأمور التي تثير الاشتباه؛ هذا إذا كان وجودهم في مالي ضروري.

ولايخفى أن هذا الطابور الخامس الذي يقف وراء هذه الحملات جزء من المؤامرة التي يتعرض لها نظام ولد الغزواني منذ فترة..
إن الأركان العامة للجيوش والأمن الداخلي والخارجي في موريتانيا في أفضل ايامهم؛ من حيث التدريب والتسليح والجاهزية للدفاع عن الوطن وساكنيه؛ تحت قيادة الفريق مختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش؛ والفريق مسقارو ولد اغويزي مدير الأمن الوطني؛ واللواء حنن ولد هنون مدير الأمن الخارجي؛  ولايمكن تحميلهم مسؤولية جرائم تقع خارج الحدود؛ في أماكن لاسلطة فيها ويسيطر عليها قطاع الطرق والإرهابيون.
آتلانتيك ميديا

أربعاء, 16/03/2022 - 12:50

          ​