
بعد فشل أزلام النظام السابق في إقناع الرأي العام بمسؤولية الدولة عن أحداث مالي؛ قامت مجموعة مندسين من هؤلاء في الجالية الموريتانية في اسبانيا بتحريف حديث رئيس الجمهورية في مدريد؛ وتحميله ما لم يحمل؛ وكما انكشفت لعبتهم في مالي ستنكشف لعبتهم الثانية في اسبانيا..
رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يعي جيدا ما يقول؛ ولم يتحدث من قبل عن تركة النظام السابق الثقيلة؛ لكنه يعرف مكامن الخلل ويعمل على إصلاحه؛ وهو ليس في عجلة من أمره وسيحقق للموريتانيين جميعا ما تعهد به لهم؛ ولننتظر قليلا..
وبمناسبة عودة الرئيس من سفره فإننا نجدد له الدعوة لتوجيه الهندسة العسكرية ورجال الأعمال للاستثمار في قطاع الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.
آتلانتيك ميديا