
بعد خطاب رئيس الجمهورية محمد ولدالشيخ الغزواني أمام المسؤولين والإداريين الخريجين من المدرسة الوطنية للإدارة، يوم 24 مارس الجاري، لم يبق أمامه إلا أن يقيل الحكومة ويشكل حكومة جديدة قادرة على تنفيذ برنامجه بصفة جادة، وينشئ هيئة مراقبة من الخبراء المختصين للعمل في القصر ولكل منها وزارة تتبع له، ويراقب عملها عن بعد للقضاء على المفسدين، عن طريق تقديم تقرير أسبوعي عن عمل الوزارة التي تتبع له، وهو المطلب الذي يتردد على كل لسان، وكان من ضمن أولويات المرحلة.
فقد مثل خطاب رئيس الجمهورية الأخير نقطة تحول في الخطاب السياسي حاول خلالها وضع النقاط على الحروف بصفة صريحة وعملية.
مؤكدا للعالم وللجميع حسب المحللين أنه مخدوع وأن بعض الذين يحيطون
به فشلوا في مهامهم الموكلة إليهم.
ويبقى الطلب المتكرر أن يتم ضخ دماء جديدة في الحزب الحاكم وتغييرات شاملة في الجهاز السياسي.
كما أن ولد الشيخ الغزواني مطالب بتوجيه الهندسة العسكرية ممثلة في قيادة أركان الجيوش و الأمن، ويوجه رجال الأعمال والحكومة إلى دعم الزراعة لتحصيل الاكتفاء الذاتي لمواجهة المرحلة الصعبة التي يعيشها الوطن، والوقوف في وجه التحديات العالميةالتي أصبح فيها التحدي اقتصاديا.
اتلانتيك ميديا