
بعد استقالة حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، وتكليفه من جديد بتشكيل حكومة، أصبح المطلب الموحد لدى جميع الشعب الموريتاني هو تعيين حكومة كفاءات خالية من المفسدين الذين دمروا بلادنا، حكومة تعمل على خدمة المواطن وبناء دولة تنموية وتطبيق العدالة والقانون والمساواة بين أفراد الشعب.
ويتفق الشعب الموريتاني على الرفض التام لتدوير المفسدين، وما أشير مؤخرا عن خبر تعيين ولد الذهبي محافظا للبنك المركزي غير مبشر فهو جزء من هذه الحكومة الفاشلة وما حدث في قطاعه من الفساد معروف لدى الجميع.