
بعد فشل أزلام العشرية في تفكيك المؤسسة العسكرية والأمنية والدخول فيها، وتلفيق الإشاعات الملفقة ضدها، وما قاموا به من وقفات أمام قيادة أركان الجيوش، كانت كلها أكاذيب، حيث كانوا يستخدمون أجانب وبعض أصحاب السوابق من العسكريين السابقين ، وتأكد لهم بعد فشلهم أن المؤسسة العسكرية والأمنية هي مؤسسة متماسكة ومتكاملة ومتضامنة وهمها الوحيد هو حماية التراب الوطني وأمن المواطنين ومحاربة الإرهاب والهجرة السرية ونجحت في كل هذا.
وهاهم اليوم ملثمو العشرية دخلوا نظامك، وأنت يا سيادة الرئيس تثق ببعض أخطرهم عليك وكأنهم هم من يقف خلف نجاحك، والجميع يعرف أنهم لم يصوتوا لك، بل يعملون من أجل تفكيك سياسة نظامك وإظهار أخطائه عن طريق بث أسرارك في مواقع التواصل الاجتماعي وإعطائها لمن يعارضونك سريا ويحركون جميع الوقفات أمام القصر الرئاسي، وهم وراء الهجوم عليك ونظامك سياستك الناجحة من أجل التشويش عليها واستخدام كل خطاب لك لصناعة مادة مزيفة، حيث صنعوا مادة فاشلة من خطابك أمام الجالية الإسبانية كما صنعوا مادة فاشلة من خطابك أمام المسؤولين والإداريين الخريجين من المدرسة الوطنية للإدارة، وصنعوا مادة فاشلة من قضية مالي، وهاهم اليوم داخل النظام المدني، بعد فشلهم في دخول النظام العسكري والأمني، وفشلهم في التشويش على سياسة النظام.
ياسيادة الرئيس هذه نصيحة من أخ وخال والله يشهد أن الخال والد، ف أنتبه لبعض من يحيطون بك فهم أخطر عليك من عدوك الحقيقي،بعد أن عبثوا بممتلكات الشعب وافقروه ونهبوه هاهم يحاولون تفكيك سياسة نظامك وإبطال كل إنجازاتك.
يا سيادة الرئيس ابن الشيخ الغزواني أنت مطالب بتطبيق العدالة وجعل الرجل المناسب في المكان المناسب وتسوية ديون الشيخ الرضى التي أصبحت جزءا من التركة التي ورثتها من النظام السابق ولا تزال تعيق التنمية .
وأختتم بتهنئة خاصة لك يا سادة الرئيس وللشعب الموريتاني بمناسبة اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، ونرجو من الله أن يكون هذا الشهر مليئا بالخير والعافية على الجميع، وأناشدك أن توجه الهندسة العسكرية ورجال الأعمال والشعب إلى الزراعة من أجل تحصيل الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية.
الجندي السابق ولد هيبه