الدعوات الجهوية والقبلية جزء من المؤامرة التي يتعرض لها رئيس الجمهورية

الدولة الوطنية تسع الجميع؛ ولايمكن بناؤها على أسس قبلية او جهوية او شرائحية؛ لأن ذلك يتنافى مع مبدأ الدولة الحديثة..
ما نسمعه اليوم من تسجيلات صوتية وما نراه من تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي عن تهميش هذه القبيلة والجهة؛ وغياب هذا الطرف او ذاك عن تشكيل الحكومة لاينتمي للعصر؛ ويتنافى مع المنطق السليم؛ وهو جزء من المؤامرة التي يتعرض لها رئيس الجمهورية من داخل النظام وخارجه وبتوجيه أحيانا من أزلام النظام السابق..
الحكومة ليست كعكة يتم تقسيمها بين القبائل؛ هي مسؤوليات يوزعها رئيس الجمهورية وفق صلاحياتها الدستورية؛ على من يلتمس فيهم الكفاءة والاهلية فقط..
آتلانتيك ميديا

اثنين, 04/04/2022 - 12:12

          ​