تفاجأ الرأي العام من المثقفين والاساتذة الجامعيين والاساتذة الذين يتحدثون عن تهميش القبائل ويدفعون عن قائلهم.
وهي صدمة قوية، حيث نسمع بين الفينة والأخرى في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض الاوساط الاجتماعية والسياسية دعوات صريحة للقبلية، والدفاع عن قبيلة معينة والتذمر من عدم تعيين أبنائها والمطالبة بتعيينهم في مناصب سامية.
إن مصلحة موريتانيا فوق كل شيء ويجب أن نجعلها فوق كل اعتبار، وأن ننبذ ونتجاوز ما يروجه البعض من مساندة وطلب التعيين لأقاربه وأبناء عمومته وترقيتهم على أساس قرابة ومصلحة خاصة فمصلحة موريتانيا وجعل الرجل المناسب في المكان المناسب أولى لبناء مستقبل أفضل، ولن يكون ذلك دون انتقاء أطر أكفاء وأصحاب خبرات وتجارب واسعة ومتخصصين في مجالهم العملي.
فما دام المثقفون يدعون للقبيلة فكيف بالمواطن البسيط، يجب على الموريتانيين الصادقين مع وطنهم أن يختاروا له صادقين من أبنائه قادرين على تقديم شيء وتجاوز المرحلة والقضاء على الفساد وتطبيق العدالة.
اتلانتيك ميديا
