أتقدم أنا الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه بجزيل الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على استجابته لمطالبي ودعوته لرجال الاعمال للإستثمار في الزراعة، وتوجيههم نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية المباشرة في أرض الوطن لصناعة ثورة تنموية غير مسبوقة من خلال هذه الجهود الكبيرة التي سيبذلها رجال الأعمال، ليكسب الجميع ما يعينه على تحصيل لقمة العيش في وطنه بشرف.
حيث شهد قصر المؤتمرات في نواكشوط منذ صباح اليوم توافد المشاركين في لقاء مع رئيس الجمهورية بالفاعلين الاقتصاديين، والذي يعتبر فاتحة خير على الوطن وخطوة جبارة لمعالجة الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار التي تثقل كاهل المواطن البسيط، خصوصا في بداية شهر رمضان المبارك.
وكنت أنا محمد سالم ولد الهيبة قد طلبت بإلحاح وفي مختلف وسائل الاعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن يوجه الهندسة العسكرية ورجال الاعمال وأعضاء الحكومة إلى الزراعةواستصلاح الأراضي ودعم المزارعين لتحصيل الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية والخضروات و الفواكه وجميع المحاصيل الزراعية، وقد لبى رئيس الجمهورية مشكورا هذا النداء وبقي فقط أن نشهد ونرى ثمرة ذلك في العلن.
كما أشكر مدير الديوان السابق و وزير الداخلية الحالي محمد أحمد ولد محمد الأمين الذي ينقل لرئيس الجمهورية مطالب الشعب بصدق، وأكبر دليل على ذلك ما جرى اليوم بعد لقاء الرئيس لرجال الاعمال، كما أشكر القادة العسكريين والأمنيين الذين أوصلوا مطالبنا الوطنية بصدق وإخلاص لرئيس الجمهورية، وأخيرا أشكر رجال الأعمال على استجابتهم لدعوة الرئيس.
وختاما لم يبق لي إلا أن أجدد شكري لرئيس الجمهورية على استجابته لهذا المطلب وانصاته لمطالبي وما يجري في الساحة، وأدعوه شخصيا إلى إنشاء مزرعة خاصة به ليكون قدوة لجميع الشعب ويسود الرخاء ورغد العيش، فالزراعة هي باب النمو الاقتصادي والازدهار وتوفر المعيشة الرخيصة.
الجندي السابق ولد هيبه
المعروف في مواقع التواصل الاجتماعي بأبي الزراعة
