
يتعرض المدير العام لشركة التعدين الوزير السابق حمود ولد امحمد لهجوم غير بريء ومنظم من طرف منافسيه السياسيين من النظام السابق الذين يحاولون تشويه حقيقة أي نجاح ينجزه أي قطاع في هذا النظام..
ويتمثل ذلك في وقفات متكررة أمام شركة التعدين للهجوم عليها وإعاقة عملها، وهي وقفات احتجاجية غير مبررة، ولا تنقص من كفاءة الرجل وخبرته ونجاحاته في كل المناصب التي تقلدها سابقا، ومن ذلك نجاحه في قيادة شركة التعدين، وهي شركة موريتانيا تخدم الشعب الموريتاني وتعمل بجد في مجالها وعلى رأسها إطار كفؤ وما تتعرض له من هجوم هو فقط دليل على نجاحها وقيامها بعملها على الوجه المطلوب، وما يفعله ولد امحمد هو من صميم عمله كأي مدير مسؤول عن شركة، وما يقوم به أزلام النظام السابق هو مجرد محاولة طمس للحقائق.
وختاما نطالب من الدولة الموريتانية أن تسوي أي فضية يستحقها المنقبون ولهم فيها الحق، بعيدا عن ركوب موجة القضايا السياسية، التي يتبعها أزلام النظام السابق لتحقيق مآربهم الشخصية.