
أكدت مصادر موثوقة أن الحوار سيتم إطلاقه الأسبوع المقبل في جو كبير من الترقب ،وقد كان الحوار أو التشاور قد تعثر بين تبادل الاتهامات بالتقصير والعرقلة المتبادلة من قبل الأطراف حيث تعتبر الأغلبية أنها عينت مفاوضيها وأن المعارضة مازالت في مداولاتها في حين تعتبر المعارضة أن طرف النظام هو من يعرقل العملية حيث لم يعين مشرف على الحوار أو مسهل ، ولم يحدد تاريخا لإطلاق الحوار .
هذا وقد شهدت الأمور انفراجا بتعيين يحي ولد أحمد الوقف أمينًا عاما للرئاسة إذ تم تكليفه بملف الحوار ،حيث يتم الإعداد لإطلاقه الأسبوع القادم.