
قبل سنوات بدأت شركة الموريتانية للطيران العمل؛ بشراء طائرات مدنية في صفقة لم يطلع الرأي العام على تفاصليها..
وقد مرت الشركة بسلسلة من الهزات؛ كان آخرها عودة طائرة تابعة لها الليلة الماضية إلى مطار تونس بعد نصف ساعة من إقلاعها بسبب تصدع إحدى النوافذ الزجاجية، وقبل ذلك إصابة طائرات متعددة بأعطال فنية أخرجتها من الخدمة مما أرغم الشركة على استئجار طائرتين للقيام برحلاتها.
اليوم وبعد كل هذه الأعطال الفنية فإن الرأي العام يطالب بالتحقيق في ملابسات شراء الطائرات؛ مع المسؤولين الذين باشروا عملية الشراء في زمن العشرية..
إن ما تعيشه الموريتانية للطيران اليوم جزء من التركة الثقيلة التي ورثها ولد الشيخ الغزواني عن العشرية الماضية؛ وعلاجها يتطلب حلا عاجلا؛ يبدأ بالتحقيق في صفقات اقتناء الطائرات؛ ومعاقبة المسؤولين عن أي تحاوزات اكتنفت الصفقة، وينتهي بتوضيح الوضعية التي توجد عليها الشركة الآن والبحث لها عن حلول جذرية وسريعة.
آتلانتيك ميديا