علم موقع 'أنواذيبو توداي "من مصادر شديدة الإضطلاع أن التحقيق الذي فتحته النيابة العامة فى انواذيبو فى جريمة القتل التى راحت ضحيتها الفتاة المامية بنت أحمد لسيدي 21 عام، بالتعاون مع ضباط من الشرطة العلمية والتقنية.
أنه أكتمل ومن المنتظر أن يحال محضرالواقعة والجاني الى قاضي التحقيق صباح اليوم الإثنين 27-10-2014-
وأضافت ذات المصادر ل-أنواذيبو اليوم أن ضباط الشرطة العلمية والتقنية عبروا عن إستيائهم لسرعة دفن الضحية قبل أن يباشروا التحقيق فى الواقعة الأمر الذي جعلهم يفقدون أهم حلقات الجريمة وأعتمدت الشرطة العلمية فى التحقيق و كشف الجاني بجمع الأدلة من مسرح الواقعة ،وتقرير الطبيب الشرعي ، وبعض من شعر الضحية ،ويعتبر الشعر من الأدلة القوية ولاسيما وأنه لا يتعرض للتلف مع الوقت. فيمكن من خلاله التعرف علي هوية الضحية أو المجرم..رغم أن الجاني أعترف بإرتكابه لجريمته.
يذكر أن جثة الضحية لم يتم ايداعها في مستودع حفظ الأموات قبل مباشرة الشرطة العلمية فى جمع الأدلة، وتم دفنها بعد الحادثة بأربع ساعات.