آن الاوان لتطهير موريتانيا من عيون الصهاينة المحتجبين بالاسلام..!

يوما بعد يوم تتوغل سموم الكيان الصهيوني في جسم الشعوب الإسلامية والعربية، وتثمر جهوده في أرض موريتانيا أكثرمن غيرها، وينجح في غزوها اديولوجيا بعد أن نجح في اكتسابها اقتصاديا وثقافيا، حتى زرع فيها عيونا يقظة تمثله وتعمل لصالحه، عيونا من بني الإسلام والعروبة باعت ذممها وأعراضها بنقود بخسة لا تسمن ولا تغني من جوع.

 

ببساطة هناك للأسف رجال من ابناء موريتانيا يعملون لصالح الكيان الصهيوني ولايجدون في ذلك غضاضة ولا عيبا، ويبثون أفكار اليهود في جميع المجالس وحتى في أعظم مكان عند المسلمين، فما ذا بعد انتهاك حرمة المسجد وتجاوز حرمته وقداسته انتصارا لتيار سياسي أو طائفة لا تخدم الاسلام ولا المسلمين.

 

حدث كل ذلك هنا في موريتانيا نعم موريتانيا أرض السلام و الإسلام والمسلمين والعلم والعلماء والتي من المفترض أن لايكون  فيها مكان للصهاينة ولا لأتباعهم ولا لمن تجمعه بهم أي علاقة، خلافا لما يحدث اليوم، فأتباع اليهود كثر وعملاؤهم أكثر وأفكار سارية المفعول، من هذا المنبر نطالب السلطات الموريتانية أن تقبض على جميع أولائك المنافقين المخادعين، الذي يتظاهرون بالإسلام في العلن ويخفون نياتهم السيئة للإسلام والمسلمين، وعلى السلطات أن لا تترك أي مهرب لهؤلاء النفر المجرمين والمخادعين وعليها أن تطهر منهم بلاد السلام والمسلمين.

 

يذكر أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أقدم في بداية  ماموريته على قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، لكنه حان الأوان لأن تطهر موريتانيا من جميع تلك العيون التي تعمل في الخفاء لمصلحة الكيان الصهيوني وتجهد في كل ما يعلي من شأنه.

 

جمعة, 31/10/2014 - 15:42

          ​