
يعرف الرئيس الروسي فلادمير بوتن بعلاقته الحسنة بالاسلام، حيث يستشهد في خطاباته ببعض الايات القرآنية، لما تمثله عنده من مكانة قيمة، كما أنه أهدى بعض المصاحف ونسخا قديمة من القرءان لبعض زواره من القادة المسلمين والعرب.
ويعكس عداء الغرب لروسيا وتكالبهم عليها حسن علاقتها بالاسلام والمسلمين، فلم يسبق أن ذكر الاسلام بسوء في روسيا كما كان بوتن يدين نشر للصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطى بالمقابل الحرية التامة للمسلمين لممارسة شعائرهم في عموم روسيا، وبنى أكبر مسجد في روسيا ودعا لحضور تدشينه عددا من رؤساء الدول المسلمة.
ويرى بعض المهتمين بالشأن السياسي أن بوتن أنفع للاسلام بكثير من بعض القادة المسلمين والعرب.
وأشارت بعض التقارير إلى أن الاسلام يتجه ليصبح الدين الاول في روسيا بعد أن كان الدين الثاني، وذلك ما تؤكده علاقة الرئيس بوتن الحسنة مع الاسلام و المسلمين.