هل يدرك رئيس الجمهورية خطورة المفسدين وأزلام العشرية على مشروعه؟

كتبنا على هذا الموقع مرات عديدة إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عن خطورة وجود المفسدين وأزلام الأنظمة السابقة ممن نهبوا ممتلكات الشعب البريء المسلم المسالم وجعلوه يعيش تحت خط الققر.

 ولا ندري إن كانت كتابتنا وصلت إليه ام لا..
والحقيقة أن من نهبوا ممتلكات الشعب موجودون داخل النظام الحالي؛ وهم من صنعهم الرئيس السابق ولد عبد العزيز ومكن لهم؛ وتخلوا عنه، وما لم يتخلص منهم ولد الغزواني فلا أمل في أي خطوة إصلاحية..
نتمنى أن يدرك رئيس الجمهورية أن هؤلاء المنتخبين  والحزب الحاكم ورجال الأعما والسياسيين  والحقوقيين والشرائحيين هم من صناعة النظام السابق ؛ وبالتالي فلا خير يرجى منهم؛ لأنه ليس باستطاعة ولد الشيخ الغزواني أن  يعطيهم أكثر مما أعطاهم النظام السابق؛ ودفع لهم من مال الشعب الموريتاني، وتخلوا عن رأسه، وأصبحوا يشتمون النظام السابق، وكأنهم جاؤوا من خارج الوطن.
وحدها المؤسسة العسكرية والأمنية بقادتها هي التي تقف بصدق وإخلاص مع الرئيس ولد الغزواني؛ مع أغلبية أعضاء الحكومة الحالية؛ أما غيرهم فهم مجرد انتهازيين سيفعلون مع الرئيس غزواني ما فعلوا مع ولد عبد العزيز وغيره من الرؤساء السابقين،  بمجرد خروجه من السلطة؛ وقد نججوا في احتواء النظام وإبعاد من صوتوا له عنه في مشهد أقرب إلى السحر منه إلى شيئ آخر.

وقد صدق من قال إن هذا النظام مجرد نظام العشرية؛ رغم أن موريتانيا  لم تخل من أطر وسياسيين شرفاء صوتوا لولد الشيخ الغزواني حال بينهم المنافقون والمتملقون وبينه، رغم أنهم هم من صوت له بالفعل.

وحدهم المخلصون الصادقون من الأطر والسياسيين يجدون أتفسهم اليوم على الهامش؛ فلماذا يثق الرئيس في المفسدين الذين كانوا نواة نظام العشرية ويطالبون لولد عبد العزيز بالمملكة والمأمورية الثالثة وهم اليوم يهاجمونها؛ وبعضهم يقول للإعلام إنه وجد صديقه اليوم..
نتمنى أن يعي رئيس الجمهورية هذه الحقيقة ويعمل على تنظيف نظامه من بقايا المفسدين وأزلام العشرية.

آتلانتيك ميديا

أربعاء, 04/05/2022 - 12:39

          ​