اتبعت شركات الإعلان فى الصين أسلوباً جديداً للدعاية وهى استئجار أفخاذ نحو 100 فتاة جامعية لعرض إعلانات تجارية عليها وطلبت منهن الوقوف فى الشوارع لعرضها مما أثار الجدل داخل الصين حول مدى أخلاقية ابتكار شركة الدعاية،
كما جاء بجريدة “ديلى ميل” البريطانية.وصرحت شركة الإعلانات أنها تمكنت من الحصول على موافقة عدد كبير من الفتيات بعد زيارة السكن الطلابى لجامعة تشونغنان فى مدينة ووهان الصينية، على الرغم من أن الشركة ظنت أن الفكرة لن تلاقى قبولا من الطالبات وسيرفضن العرض بشكل قاطع.وتحتوى الملصقات الإعلانية على “باركود” أو رمز تجارى يمكن قراءته بواسطة الهواتف المحمولة للحصول على تفاصيل حول المنتج المعلن عنه،
ولذلك اشترطت الشركة على الفتيات المشاركات بالسماح لمن يرغب بتصوير الإعلانات الملصقة على أفخاذهن بالاقتراب والتصوير دون معارضة منهن بحجة الخجل أو الإحراج، وعليهن أيضاً أن يقفن فى وضع ثابت يسمح للمستهلك أن يلتقط الصورة ويمكن هاتفه من قراءة “الباركود” دون مشاكل تقنية.وعبرت إحدى الطالبات المشاركات فى حملة الدعاية غير التقليدية، وعمرها 19 عاماً، عن أنها لا تجد أية غضاضة فى الاشتراك فى حملة الدعاية الجديدة، فلا يوجد مشكلة أن تضع ملصقاً صغيراً على فخذها تكسب به بعض المال، ولكن التعليقات التى جاءت على الصور المنشورة على الإنترنت لم تكن توافقها الرأى، واعتبرت أنه أسلوب تجارى رخيص، فيما اتهموا الفتيات المشاركات فى الحملة بـ”قلة الحياء”.