جاء تسريب تقرير وزارة الداخلية ليؤكد من جديد ما ذهبنا إليه أكثر من مرة من وجود مؤامرة حقيقية ضد نظام ولد الشيخ الغزواني؛ تستهدف تشويه صورته والتشويش على مساره التنموي والسياسي.
قطاع الداخلية هو أساس استقرار البلاد والمسؤول عن أمنها؛ ويصدر تقارير سرية يومية عن الشأن العام؛ بعضها أمني وبعضها اجتماعي؛ وسياسي؛ وهذه التقارير ليست معدة للنشر للرأي العام؛ وتسريبها جريمة؛ ضد الدولة وأمنها.
ما ندعو إليه معرفة من يقفون وراء هذا التسريب؛ والمسؤولية هنا تقع على المخابرات العسكرية والأمنية في كشف هؤلاء؛ ومحاسبتهم على هذه المؤامرة.
إننا نؤكد مرة أخرى على وجود مؤامرة داخلية تستهدف الرئيس ولد الشيخ الغزواني ووزير داخليته محمد أحمد ولد محمد الأمين؛ الذي سبق وأن تم استهدافه وهو في إدارة ديوان رئيس الجمهورية؛ وهذه المؤامرة التي تتخذ اشكالا مختلفة بدأت قبل فترة عبر نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وهي الشائعات الصادرة عن أشخاص من داخل النظام؛ وهم أنفسهم الذين سربوا اليوم تقارير الداخلية.
ما هو مطلوب من رئيس الجمهورية اليوم هو التخلص بسرعة من المندسين الذين يتآمرون عليه؛ ويعيقون مسار التنمية؛ ويشوهون صورة البلاد في الداخل والخارج.
آتلانتيك ميديا
