
مما لاشك فيه أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يملك من الخبرة والتجربة ما يخوله إدارة البلد وتسيير شؤونه بكفاءة عالية.
فقد نجح ولد الغزواني على مدى عشر سنوات في توطيد دعائم المؤسسة العسكرية؛ ونقل الجيش الوطني إلى صدارة أقوى جيوش المنطقة.
اليوم يعاني النظام من وجود مندسين يظهرون بأكثر من وجه؛ وهم أخطر ما يواجه النظام؛ لأنهم يعملون ضد توجيهات رئيس الجمهورية وإفشال المشاريع والخطط التنموية؛ ولعل جسر الحي الساكن أقرب مثال على ذلك؛ مع أن المسؤولين عن هذه الفضيحة لم تتم مساءلتهم حتى الآن.
ما يزال الوقت مبكرا وبإمكان رئيس الجمهورية إعادة ترتيب البيت من الداخل وتطهير الإدارة والمؤسسات العليا في الدولة من المندسين والمفسدين..
ثمة نقطة أخرى مهمة تتعلق بإنصاف أصحاب المظالم ورفعها عنهم كدائني الشيخ علي الرضى وغيرهم؛ وتطبيق العدالة عبر تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة؛ لإحقاق الحق؛ وتأسيس دولة القانون والعدالة.
آتلانتيك ميديا