السلطات الأمنية مدعوة لوضع حد للخطاب الشرائحي ومساءلة القائمين عليه

انتشرت في الآونة الأخيرة موجات غير مسبوقة من الشرائحية المقيتة؛ التي تهدد نسيج المجتمع وتماسكه؛ وتنذر بما لا تحمد عقباه.
يتفنن الشرائحيون في عبارات القدح والهجاء ونعت خصومهم بأبشع الأوصاف ويستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق هذه الدعايات المضللة.
إن السلطات العليا مطالبة بوقف حد للشرائحيين وتوقيفهم ومساءلتهم أمام القضاء بتهم تهديد الأمن وإذكاء النعرات..
قبل سنوات وصفت بيرام موريتانيا بأنها دولة "لبارتايد" وتمت مكافأته بانتخابه نائبا برلمانيا والسماح له بالترشح للانتخابات الرئاسية؛ كأنما حصل على مكافأة على خطابه المتطرف.
الموريتانيون شعب واحد بمختلف شرائحهم؛ وهم ليسوا أكثر أعراقا من دول الجوار كالسينغال؛ التي لايمكن الحديث فيها عن الشرائحية او العبودية مع أنها دولة متعددة الأعراق.
إنما ما يجري في موريتانيا هذه الأيام جزء من مؤامرة تستهدف البلاد في وحدتها وأمنها ونظامها السياسي ونسيجها الاجتماعي؛ تغذيها أطراف معروفة في الداخل والخارج؛ وعلى السلطات الأمنية والقضائية أن تضع حدا لهذه المؤامرة والقائمين عليها..
آتلانتيك ميديا

خميس, 26/05/2022 - 14:20

          ​