
على الشعب الموريتاتي أن يحمد الله على ما يعيشه الوطن من الأمن والاستقرار والهدوء السياسي مقارنة بغيره من دول العالم التي تقبع تحت وطأة المشاكل ووقع الازمة الاقتصادية وارتفاع الاسعار وانعدام الأمن والاستقرار حتى في دول الجوار التي يعيش بعضها انفلاتا أمنيا كما في السنغال الشقيقة التي تعيش أنفلاتا أمنيا وارتفاعا للاسعار عجزت حكومتها عن علاجه.
وكل ما يعيشه الوطني من الأمن والاستقرار يرجع الفضل فيه لحكمة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والقادة العسكريين والأمنيين الذين يتولون حماية الحدود وأمن المواطنين في الداخل والخارج بتوجيهات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي المقابل توجد جماعة تعمل ضد الأمن والاستقرار والهدوء داخل الوطن وتمتهن ترويج الشرائحية والفتن والشحن الاجتماعي والفئوي على حساب اللون والعرق والجهة، ونشر الاشاعات والاكاذيب عن ارتفاع الاسعار وترويج الجرائم، رغم أن الأسعار في موريتانيا متوسطة الغلاء مقارنة بغيرها من دول العالم وهي أمور يجب أن يقف القانون والسلطة في وجهها ولا يترك لها صوتا ولا مناصرا خدمة للوطن وأمنه واستقراره.
وكان سجن ولد بيبه رسالة صريحة من العدالة الموريتانيةلدعاة الفتنة والتطرف والشرائحية ومروجي خطاب الكراهية والتفرقة داخل مكونات الشعب الواحد.
وختاما فإن النظام مطالب بتوجيه الشعب إلى الزراعة واستصلاح الأراضى لتحصيل الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية ومن الخضروات والفواكه وهي سبيل لتحقيق رغد العيش ورفاهية كبيرة في حياة المواطن الموريتاني.
محمد سالم ولد الهيبة