يتربع عدد من قادة المعارضة الموريتانية على رأس أحزاب سياسية منذ 22 عاما، مغلقين الباب أمام أي تناوب على قيادة هذه الأحزاب رغم المؤتمرات الوطنية التي عقدت أكثر من مرة.
هؤلاء هم من أزعجته الثورة البوركينابية التي أطاحت بالدكتاتور ابليز كامباوري، وعليهم قبل غيرهم استخلاص الدروس والعبر من هذه الثورة التي أطاحت بأقدم دكتاتور في المنطقة، ولتفادي مصير كومباوري عليهم تغيير النظم السياسية للأحزاب التي يتربعون عليها منذ سنوات طويلة، قبل أن تحين لحظة الانفجار الداخلي، حينها ستتغير الأمور بطريقة دراماتيكية متسارعة..
ولتفادي مصير مؤلم ومظلم على هؤلاء الاسراع في عقد مؤتمرات وطنية لتجديد هيئات وهياكل الأحزاب المهترئة، وإفساح المجال أمام جيل جديد يتولى القيادة عساه ينجح فيما فشل فيه سلفه..
آتلانتيك ميديا